لجنة مكافحة كورونا: الإقبال الشديد على لقاح أسترازينيكا بسبب تراجع سعره

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن تقليص المدة بين الجرعتين الأولى والثانية لمتلقي لقاح "أسترازينيكا" من ثلاثة أشهر إلى 28 يوما ليس جديداً، مضيفا أنه منذ ظهور اللقاح "أسترازينيكا" وكان الحديث وقتها أن الفترة بين الجرعتين 28 يوما، وكذا بالنسبة لفايزر كانت 21 يوماً فقط " و28 يوماً بين الجرعتين لكلاً من موديرنا وسينوفاك وسبوتنيك. 


َوتابع محمد النادي، في مداخلة  هاتفية خلال  برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أن الإقبال الشديد على لقاح أسترازينيكا لتراجع سعره حيث كان يعادل 4 دولارات مقارنة  بأسعار فايزر وموديرنا التي كانت تتراواح بين 34-38 دولاراً للجرعة، هو السبب الرئيسي لوضع فترة ثلاثة أشهر بين الجرعتين قائلاً: "أنا بقول ربما وأحط تحتها خطوط كتيرة أسترازينيكا لما طلع كان الأصل بين الجرعتين 28 يوما فقط لكن مع تزايد حجم الطلب الشديد غير المسبوق من دول العالم وخاصة الاتحاد الأوروبي  جعلت الفترة  ثلاثة أشهر بين الجرعتين نتيجة نقص المعروض وزيادة الطلب العالمي". 


وأشار محمد النادي، إلى أن من حصلوا على جرعتي أسترازينيكا في فترة ثلاثة أشهر له فائدة حقيقية لمن حصلوا عليه، كون الفترة بينهما ثلاثة أشهر الأمر الذي يجعل الطريق مفتوحاً في حال اللجوء للجرعة الثالثة المعززة للمناعة قد تمتد فترتها إلى سنة مقارنة بما حصلوا على الجرعتين في غضون المدة الجديدة بين  الجرعتين والتي تبلغ شهراً.


وأرجع محمد النادي أسباب تقليص الفترة بين الجرعتين إلى 28 يوماً إلى توافر الإنتاج والمعروض والوفاء بالطلب العالمي قائلاً: "الإنتاج متوفر وفيه وفرة وكل الناس قادرة تحصل عليه".